نسمات هواك تأرجن
يالمحبوب نور الدُجن
أنا في هواك أنا عقلي جن
في المحبوب نور الدُجن
بحكي لقولي بوزنن
أعراب قريش بيك إهتدن
للسقيا حازت والسدن
ولولاك لأباك ما فدن
ولا شُرعت دية البُدن
بوضوعو الأصنام جثن
وبحار طبرية قد حِسن
ومحيت للشرك والوثن
والأزلام بيك إتنسن
جد الحُسين جد الحسن
صادق المقال قولك حسن
روحه وروحي تآلفن
ومن ألستُ تعارفن
كيفن وكيف يتخالفن
ومناي في الجن يُسالفن
يالحبك جوة إندفن
متين تصبح لي ملاطفن
في وجه جماله مصورن
كالبدر منير ومدورن
أكحل أنجل أحورن
بهي اللون وأزهرن
أزج الحاجب أقرنن
جميل الطلعة منورن
بدُعاه أحيا الإندفن
والمات ومغطی بالكفن
وعيون علي الإنطفن
بعد الوجع رجعن شفن
في الرملِ أثاره إختفن
والتمرات للجيش كفن
بحبك عقلي إفتتن
ماطاري لغيرك وما فطن
أرحم لحالي وألطِفن
وجود بلقاك وأعطفن
ساهرة عيوني ماغِفن
ولحالي النوم قد جفن
نسائم الليل تدرجن
ومن السهوة وعرّجن
لجسمي أعين وسهرجن
ونيران هواك تأججن
وزادن قلبي لواعجن
وعزاری أشواقي تبرجن
الصلوات مالعيس حدن
وفي رياضك راحن وغدن
أو ما القماري ترددن
بالأيك طارن وغردن
زمزم بيك تدخل عدن
وفي الحضرات أسقيني دن